الحكم على الأنجولي TikToker Neth Nahara بتهمة "إهانة" الرئيس لورنسو
شهدت آنا دا سيلفا ميغيل، إحدى الشخصيات المؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي في أنغولا، والمعروفة باسم نيث ناهارا، زيادة عقوبة السجن بحقها إلى عامين بتهمة إهانة الرئيس جواو لورينسو على تطبيق تيك توك.
وحكم عليها في البداية بالسجن ستة أشهر في أغسطس/آب، بعد استئناف قررت المحكمة أن الحكم الأولي كان متساهلاً للغاية ورفعته إلى عامين.
واتهمت السيدة ميغيل الرئيس على حسابها على TikTok بـ الفوضى وعدم التنظيم، وألقت باللوم عليه في قضايا مثل نقص المدارس والسكن وفرص العمل في البلاد.
وأعيد انتخاب الرئيس لورينسو لولاية ثانية في أغسطس الماضي، ليواصل حكم حزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا الذي استمر لفترة طويلة، ويتولى الحزب السلطة منذ استقلال أنغولا عام 1975، ويواجه اتهامات بقيادة نظام قمعي.
واستشهدت العاصمة لواندا بكلمات السيدة ميغيل المسيئة ضد الرئيس وتأثيرها الكبير على الرأي العام كأسباب للعقوبة الأشد.
وعلى الرغم من التماسها للتساهل باعتبارها مجرم لأول مرة وأم لأطفال صغار ندمت على تصريحاتها، إلا أن رفضت المحكمة طلبها وأمرتها بدفع مبلغ 1200 دولار للرئيس لورينسو (1000 جنيه إسترليني) مقابل الإضرار بسمعته.
ميغيل، التي لديها أكثر من 230 ألف متابع على TikTok وآلاف المشاهدات لمقاطع الفيديو الخاصة بها، هي أول شخص في أنغولا يُدان بسبب المحتوى المنشور على TikTok، وفقًا لمحاميها.
والحكم نهائي، إذ لا يُسمح بالاستئناف أمام المحكمة العليا إلا للأحكام التي تتجاوز ثلاث سنوات.
المصدر : الصحف العالمية
تعليقات
إرسال تعليق